العواطف الأساسية السّتة

2
31577

العواطف الأساسية السّتة

الإنسان مزيج من الإحساس والإدراك والعاطفة والمشاعر.

في هذا المقال نلقي نظرة على عواطفنا:

العاطفة هي طاقة في الحركة المتسارعة التي تمر من خلالنا ، وهي ليست جيدة ولا سيئة ، إنها محايدة.

لدينا 6 مشاعر أساسية:

  • الفرح
  • الحزن
  • الخوف
  • غضب
  • الإشمئزاز
  • المفاجأة

وظيفة كل عاطفة:

العواطف لها وظيفة أساسية في التّنظيم الحيوي، تسمح للجسم بالتّفاعل بسرعة كبيرة ، والتكيف مع حدث خارجي محتمل. ثمّ بالعودة إلى حالتها الأولية.

بشكل أكثر وضوحًا، العاطفة هي أنّ دماغنا يخبرنا أن نتفاعل، وأن نتخذ إجراءات للعودة إلى عاطفتنا الأساسية وهي الفرح. إنّها إشارة لبضع ثوانٍ، وهي موجودة لمساعدتنا على التّكيف مع كل موقف في حياتنا.

مثال:

الخوف: هي عاطفة طبيعي يسمح لنا بالبقاء على قيد الحياة. يضعنا في حالة تأهّب للحفاظ على أنفسنا.

الغضب: عاطفة بسيطة تترجم في عدم الرّضا. تسمح لنا بالدّفاع عن أنفسنا لتحذير الآخر من حاجة غير مشبعة، عن رغبة لم تتحقق، عن توقع لم يتم الرد عليه.

الاشمئزاز: عاطفة تحتوي على حكم أخلاقي على موضوع الاشمئزاز. يتيح لنا التّعرف على ما هو جيّد، وما هو سيّئ، وما هو صحيح وما هو خطأ.

المفاجأة: عاطفة محايدة وقصيرة العمر: العاطفة التي تليها مباشرة هي التي ستطبّق عليها حالة إيجابية أو سلبية ، اعتمادًا على الموقف الذي أثارها. نتحدث عن مفاجأة سيّئة أو جيدة.

الحزن : هي عاطفة إنسانية يجب قبولها. إنها تدفعنا إلى الأمام وتساعدنا على اتخاذ الخطوات.

« ما لا يقتلنا يجعلنا أقو« 

الفرح: و أخيرا الفرح، هي « بالمختصر » مظهر من مظاهر قوة حياتنا.

المشاعر ونحن:

عواطفنا أو طاقاتنا لا تمثلنا، نحن لسنا عواطفنا. نحن بحاجة إلى التوقف عن إلقاء اللّوم على أنفسنا، وتجنّب تلوين الطّاقة بأحكامنا، ومعتقداتنا. مثال بأن نكون دائمًا ضحيّة للحياة، أو الأشخاص، أو الأحداث، أو النّظام أو ضحيّة. عواطفك كلّها طاقات سلبيّة هي التي « تصبغ » على عواطفنا. لذا إذا إعتمدت حياة إيجابيّة ستتغيّر هذه الطّاقات إيجابيّة و هنا عواطفك لن تؤثّر عليك كثيرا.

عواطفنا هي عواصف كيميائية حيويّة في دماغنا. لقد منحنا الله القوّة على السيطرة عليها. الأمر بيدنا، نحن نقرّر ما إذا كنّا نريد أن نكون سعداء أم لا. و أحد الأشياء التي يمكننا القيام بها؛ هي بمجرد الابتسام نكذب على دماغنا و نلهمه بالسعادة. فالابتسامة هي مصدر الفرح. أثناء إجهادنا، ننتج السيروتونين والدوبامين، ممّا يجعلنا نشعر بالسّعادة. (مع العلم أن السّعادة شعور فهي تعود إلى الوقت الذي نعطيه لفرحتنا).

أو يمكنك أيضا الترحيب بكل عاطفة كفرصة.بتذكير نفسك بأنّ طبيعتك الحقيقيّة هي فرح بلا حتّى موضوع.

من المستحسن أن نعيش عواطفنا بوعي وليس بغير وعي هكذا نعيش في سلام داخلي.

« الحياة قصيرة، ابتسم بينما لا تزال لديك أسنان« 

 

العواطف ، نحن بحاجة إليها من أجل بقائنا. إنها رائعة ، إنها محركنا للتقدم والتحول إنها تحمينا. فتجاهلها هو تجاهل نفسك، ورفضها هو رفض نفسك.

 

آمل أن تكون هذه المقالة مفيدة لك.

إذا كنت ترغب في مشاركة وجهة نظر أو إحدى تجاربك لا تتردد في التعبير عن نفسك في منطقة التعليقات.

دعنا نتطور معا

2 تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا