كيف تحظى بحياة الأحلام؟
كيف تحظى بحياة الأحلام؟ هذا هو السؤال الذي طرأ على ذهني عندما بلغت الثلاثين من عمري، ركزت في حياتي وأدركت أنني لم أولد لأعاني الحياة، بل لأصنعها
10 قواعد للحصول على حياة الأحلام
إذن لتحظى بحياة تحلم بها، إذا لم تعد حياتك تناسبك وتريد معرفة الخطوات التي يجب اتباعها لتحسينها والتحرك نحو أهدافك؟ فيما يلي، القواعد العشرة لـ واين داير
النّهائية التي يجب اتّباعها
تساعدنا هذه القواعد في طريقنا إلى السّلام الدّاخلي، وأن نكونوا قادرين على رؤية أهدافنا، وأن نكونوا لدينا الحافز، وأن نضع أسيادنا في مكانهم الصّحيح
لا يمكننا أن نعطي ما ليس لدينا:
أي أن يقول مثلاً أو ينصح أو إفعل أو لا تقم بكذا وكذا؟! أوّلا، يجب معرفة ما إذا كنت أنت تطبق هذه النّصيحة بالفعل أم لا؟ وإلّا ! عليك أن تتعلم ثم تتقدم لتعطي في النّهاية
عدم تعريف نفسك بما أنجزته:
هذه القاعدة تعني أنّنا لسنا نجاحاتنا، شهاداتنا، أسماء عائلاتنا، طبقتنا الاجتماعيّة
نحن ما نحن عليه في الوقت الحاضر
كما نفكر، نحن كذلك:
نحن ما نفكر به، وما نؤمن به، لأن معتقداتنا هي التي تحدّد هويتنا. علينا أن نختار أفكارنا بعناية
أن نكون منفتحين:
الانفتاح على الآخرين يساعدنا على الانفتاح على أنفسنا وتحسين حياتنا
غيّر الطريقة التي تنظر بها إلى الأشياء، فبدون أخطائنا، وبدون إخفاقاتنا، لسنا من نحن ولن نكون كما سنكون
« من الضروري المرور بالخطأ »
هيغل
لا أحد يحب أن يقال له ما يجب القيام به:
ما وجدته وكما قال الدكتور عمارة، النّاس يحبّون الأشياء المجانيّة، باستثناء النّصائح المجانيّة
النّاس لا يحبون أن يقال لهم ما يجب القيام به! لذا اهتم بنصيحتك، واحتفظ بها لنفسك، إلّا إذا طلب منك الآخر ذلك
لا يوجد ما يبرر الاحتفاظ:
تراكم مشاعرنا أو مواقفنا التي لم يتم حلها يخلق التّوتر
وقف تقديم الأعذار:
في النّهاية، الأعذار لا تؤدي إلى أي مكان، فهي تجعلنا نشعر مرارًا وتكرارًا بالواقع (الذي لم نعد نريد الحصول عليه أو الخضوع له). لذا الحلّ هو أن تأخذها
تقبل أخطائنك، وأغلاطك. لنتحمّل مسؤوليّة قراراتنا، والأقدار التي ألحقناها بأنفسنا…. باختصار، للمضي قدمًا وتحسين حياتنا، يجب علينا أن نفترض النّتائج ونفكر فيها
المشي في شارع آخر:
الخروج من منطقة الرّاحة الخاصّة بك هو الخطوة الأساسية للتّحرك نحو الأفضل
لا تمت وموسيقاك لا تزال في الدّاخل:
أخيرًا، شارك معرفتك ومهاراتك لزيادة وعي شخص واحد على الأقل
آمل أن تكون هذه المقالة مفيدة لك
إذا كنت ترغب في مشاركة وجهة نظر أو إحدى تجاربك لا تتردد في التعبير عن نفسك في منطقة التعليقات
دعنا نتطور معا