لدينا وجهين
اليوم أثناء قراءة كتاب دانيال كانيمان، النظام 1 / النظام 2، وصلت إلى الفصل 35 الذي يحمل عنوان »وجهان الذات ». حيث يعلن أن لدينا وجهين: تجربة الذات، الشخص الذي يختبر، وذاتية الذاكرة، وهي الذات التي تتخذ القرار. إنه الشخص الذي يتخذ القرار بعد ملاحظة ذروة الرفاهية أو الرفاهية للحظة. حقا الحد الأدنى من الوقت مقارنة بالتجربة نفسها.
في الواقع، بغض النظر عن مدى جمال التجربة، نتذكر فقط هذه الذروة!
« هذه حالة خطيرة من إهمال المدة. أنت تعطي وزنا متساويا للجزء الجيد والسيئ من تجربتك، بينما استمر الجزء الجيد عشر مرات أطول من الآخر.«
وأخيرا، تفسيرا على السؤال الذي كثيرا ما أسأل نفسي. كيف يمكننا اتخاذ قراراتنا?
كيف نتّخذ قراراتنا
وفقا لكانيمان، فإن تجربة الذات (الذات من الخبرة) لا يمكن أن تعبر عن نفسها. على عكس الذاكرة الذاتية (الذاكرة الذاتية) التي تسجل وتحكم ما نتعلمه من الحياة. هو الذي يتخذ القرارات على الرغم من عدم الموثوقية.
بعد قراءة الكتاب، فعلت بحثي على جوجل وجئت عبر له تيد نقاش. حيث شرح الحقيقة جيدا بهذه الكلمات :
« إهمال مدة غرور الذاكرة ، والتركيز الفاحش الذي تضعه على القمم والنهايات ، وميلها إلى الوهم بأثر رجعي. اجمع
لإعطاء انعكاسات مشوهة لتجربتنا الحقيقية« .
ربما حدث لك، أن تكون في جدال مع شخص بعد قضاء يوم جيد معا. استمرت حجتك للحظة قصيرة فقط، شعرت بالإهانة والأذى, …
لقد اتخذت قرارا بالرد بقسوة دون تفكير وقطع الاتصال به!
ومع ذلك، وفقا لبحث كانيمان، فإننا لا نتخذ خيارات عقلانية، فنحن نريد دائما أن يكون الألم موجزا وأن تستمر المتعة!
ما فهمته من خلال ذلك، أن قراراتنا تستند إلى ذكرياتنا التي ليست بالضرورة الذكريات الصحيحة. لذلك، في رأيي، نحن بحاجة إلى مراجعة قراراتنا. محاولة التركيز أكثر على اللحظة الحالية، وبذل قصارى جهدنا من خلال محاولة رؤية الجوانب الجيدة للأشياء فقط.
« أسهل طريقة لزيادة سعادتك هي التحكم في استخدام وقتك. هل يمكنك تخصيص المزيد من الوقت للأشياء التي تحب القيام بها؟ »
آمل أن تكون هذه المقالة مفيدة لك
إذا كنت ترغب في مشاركة وجهة نظر أو إحدى تجاربك لا تتردد في التعبير عن نفسك في منطقة التعليقات
دعنا نتطور معا